الثلاثاء، 10 يونيو 2014

الى وطني ..





سأوقد للعراق ..
شمعتي الصغيرة
بدعاء فوطة أمي ..
 بتجاعيد مُحياها ..
 ووشمها المحفورِ بعمق التأريخ
سأوقد شمعتي الصغيرة
 لعلي أضيء حلكةَ الليل
الذي علق في شباك الموت
 وها أنا أرسم ضحكة طفل ..
تتساقط على شفتيه دموع الأم
وأنظر صوب فتاة ..
تنتظر نصيبها بقلق المفقود..
تحت سياط المجهول
وقلبي ,, آه لقلبي
  أدمتهُ صورة أب..
 يقتلهُ الحزن وسط فجيعة ولديه ..
أه ... يا عراق
 أما تعبتَ من أبتلاع الحزن 
 أما أرتويتَ من ماء ..
تعبقت به أرواح الأسود
وثكلت فيه ارحام الأمهات










10/ يونيو/2014
يعقوب العبدالله




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق