الأربعاء، 29 يونيو 2016

زيارة مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام بمناسبة عيد الأم وأعياد نوروز في دار المسنين /الرشاد




















اعربنا عن استيائنا الشديد ومن الحالة العامة السيئة لدار رعاية المسنين عندما زارت مؤسسة الشبكة للثقافة والاعلام يوم امس وتفقدنا قاعات المسنين رأينا حالة سيئة يعيشونها وحالة يرثى لها عدم نظافة الدار وطعامهم السيء غير الصحي اضافة علاجاتهم قليلة جدا وغير ذلك من الامور التي تهم كبار السن انا والجميع من كان معي بقينا مشدوهين البال امام من اتعبهم سنين العمر ورموهم في مكان غير مؤهل صحيا اما غرفة الفنانة الرائعة القلب الست امل لا استطيع ان اوصف لكم ماتعيشه من حالة سيئة واهمال وعدم النظافة اعانها الله على ماالم بها من الم وحزن فبكاؤها وصرخة من القلب يكفي لترسل لنا رسالة انها مهمشة ولا يهتم بها من المعنين في الفن ودورهم اللاانساني لفنانة خدمت الفن العراقي وزرعت الابتسامة لجميع العراقيين وانا اقول مقصرون جدا في المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال حالة اهمالهم االدار الذي هو بيت كل مسن في حين ان موروثنا الثقافي والحضاري يؤكد على أن مكانة الوالدين عالية وان واجب احترامهما وهو من أمور الدين حيث يقول الله تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) فهل تؤثر فيكم الاية الكريمة لماذا عدم الاهتمام بكبار السن . لأذكر كل من الأبناء والبنات بمسيرة حياتهم وكيف كان اهتمام امهاتهم ، دون تذمر أو تعب اذكرهم بسنوات عمرهم حينما حملتهم أمهاتهم صغارا وركضن وراءهم دارجين وسهرن معهم طلابا ليالي طويلة وأريد إن اذكرهم بالأيام التي كانت الأمهات تنتظر على أحر من الجمر عودتهم من المدرسة لتقدم لهم الغذاء والشراب وتراجع لهم درسوهم من اجل أن يتفوقوا في الدراسة ويكونوا في احسن حال أريد إن اذكرهم بدعاء الأمهات لهم في الصلوات أن يجعل حياتهم سهلة هنيئة ناجحة ليصبحوا في اعلى المراتب وفي اخر الامر يرمونهم في دار رعاية المسنين لاعناية ولا اهتمام , قصص مؤلمة وتدمي القلوب معاناة ومأساة يعيشونها اباؤنا وامهاتنا لا لوم علينا اذا بكينا عليهم لكن مابليد حيلة لمساعدتهم الا الشيء البسيط اما من هم المعنيون بالامر هم من يستطيعوا ان يمدوا لهم يـد العون لانتشالهم ماتبقى من اعمارهم ليعيشوا بافضل حال .

















20 /مارس/2016

ظمياء العزاوي 
إعلام مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق