الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

مناشدة الحكومة والضمائر الحية ..من ينقذ العلم ..!!





 
بسم الله الرحمن الرحيم
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))
كثيرة هي الرجال ، وقليلة هي المواقف ،هنالك بون شاسع ما بين من يضحي للوطن وبين من يخونه ويبيعه ، وبين من ينذر الغالي والنفيس وبين من يتخاذل وينهزم ، لذلك ماحدث بعد 2003 أفرزت لنا الكثير من الرجالات التي اكتحلت عيوننا بهم وهم قرة عين العراق ، فتميزوا ولم يبيعوا شرفهم وارضهم وعرضهم ، رجالات نضحوا دماً غالياً ولم يساوموا على قيمهم ومبادئهم ، رجالات عانقوا بشموخهم قمم الجبال فكانت اسماؤهم منحوتة على صخور بقاء الخالدين .
آل جبارة .. شيوخ عشيرة الجبور في ناحية العلم وتكريت ، رقم صعب في معادلة الشجاعة والغيرة والشهامة والتضحية ، عدو معي :
الشهيد ناجي حسين محمد جبارة
الشهيد عبدالله حسين محمد جبارة (نائب اول محافظ تكريت)
الشهيد معاوية ناجي حسين جبارة
الشهيدة أمية ناجي حسين جبارة (عضو مجلس محافظة تكريت)
يوم أمس هدم مضيفهم مرتين بعبوات ناسفة لماذا مرتين لضخامته وسعة مساحته ولحقدهم الدفين لفرسان الحق ، فارس كبير وشجاع بقي لم يظفروا به وهو البطل وابن العراق الأبي الغيور على عرضه وارضه ((جاسم حسين محمد جبارة)) بعد أن قاتل مع أهل العلم أكثر من شهرين الى أن سقطت اخته أمية شهيدة ولم تنصرهم الحكومة في وقفتهم البطولية ..آوى اكثر من 250 شاب من طلبة الكليات والجنود طيلة فترة بقائهم ،قام واقصد الشيخ جاسم آل جبارة ومعهم شرفاء العلم بأطعامهم وكسوتهم وتزوير جناسيهم خوفا من الدواعش ان يبطشوا بهم الى ان وصلوا الى المحافظات الجنوبية حيث أهلهم .
شكل الآن قوة لمقاتلة داعش باسم ((حركة ثأر العراق )) وكان و تم رفع العلم العراقي فوق المضيف وفي العديد من الأماكن رغم وجود الدواعش وكان على أثرها تم اعتقال الشيخ محمد حسين جبارة مع أكثر من 150 شاب من العلم وبعد مفاوضات أرادوا اطلاق صراح الشيخ أبى بكل شجاعة وإيثار قائلاً : لن أخرج ألا بعد أن يطلق سراح شباب العلم .

ليسجل التاريخ وليسكت الجبناء وليرتدوا ملابس النساء أهل العهر والخيانة ، لماذا الصمت ايها التاريخ أكتب بأحرف من ذهب لهؤلاء الرموز ولتتفرج الحكومة البائسة بعدما ناشدتهم خنساء العصر ((أمية آل جبارة)) ولكن لم تهتز الغيرة مع الأسف.
الآن ستتعرض العلم الى مجزرة سبايكر ثانية والى ابادة البونمر وهم ينتظرون فقط وصول الجيش لينقلبوا أسود ضواري على الدواعش ..فهل من ناصر ينصر الحق في زمن غير زمن الحسين (ع).
اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد
نسخة منه:
********
ـ الى المرجعية الرشيدة
-الى قواتنا البطلة وقوات الحشد الشعبي







يعقوب العبدالله
رئيس مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام
5/نوفمبر /2014




*&*&
الصورة تم التقاطها خلال استقبال مضيف آل جبارة لعدد من مثقفي وأدباء بغداد والمحافظات الجنوبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق