بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل صديقي الوفي
الإعلامي (( فراس حمودي الحربي)) رحمه الله
سأنعاك مرةً أخرى .. لصداقتك وفاؤك وطيبتك وجميل أخلاقك ...نم قرير العين فقد أرتحت من هم الدنيا وغمها ..لذكراك ألف محبة فأنت في القلب لن ولم ننساك ايها الحبيب ,,,
فلكل أصدقائي وأصدقائه أقول لا تنسوا قراءة سورة الفاتحة .
لعلي كتبت شيئاً بحقه أول وفاته ..!!
نعي ..في كلمات مبعثرة
..............
هل مات فراس ..
لعله رحل ..ولعلنا لا نلتقيه
ولربما ارتاح من ألم كان ملازماً له كظله
ولربما يا فراس ..
تكلمنا ..تبادلنا الأسرار
ضحكنا ..وبكينا
نعم ..بكينا هل تذكر
لربما كان حلماً ...رقيقاً
اتصالاتك لا تنقطع ..
تبادلنا الزيارات
نجحنا ...وأخفقنا
ولكن ..
هل مات فراس
لا..وألف لا
فهو الخالد في قلوبنا ..في ارواحنا
نعيناك ..وها نحن ننعى أنفسنا
بل هي ضحكتك ..لا تغادرنا
فكيف ..ينسى الإنسان نفسه
وأنت الحي فينا
فروسي كما كان يحب أن أناديه ... والعباس أحبك
5/فبراير/2015
يعقوب العبدالله
رئيس مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق