وهنا أقصد من يحب العراق من العراقيين والعرب ..!!
ما أحوجنا اليوم للتكاتف أكثر من كل يوم ..
لننظر بصورة أشمل دون تمييز أو طائفي لهذه المرحلة الحرجة ..أذا قتل عراقي فهو خسارة للعراق بكل مفاصله ..
إذاً لماذا عندما يقتل شيعياً الشيعة تنتفض ..وإذا قتل سنياً السنة تنتفض وإذا قتل مسيحياً المسيح تنتفض والكرد كذلك ..ماذا دهاكم وما الذي جرى ...
أحبتي ..
هي دعوة وانا متأكد منكم أنكم وجه العراق المثقف لنوحد كلمتنا ضد عدونا الذي يقتلنا جميعاً دون تمييز ...وأنتم تعرفون ماذا حصل بالأمس قتلوا ابطال الثرثار وقبلها آل بونمر الشجعان وقبلها المسيحيون أصلاء العراق وووو ..
لتكن تعازينا واحدة لكل أطياف العراق ..فالعدو لا زال يتربص بنا ..فقول الرسول (ص) حاضر بيننا
( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
فلنبتعد عن التميز الذي يريد ..المهجرون أهلنا فهم لا حول ولا قوة والجيش والحشد المقدس اولادنا وأخواننا فرفقاً بأقلامنا ..
فأنا لا زلت أحب العراق وأحب بغداد... والعراقيين بكل اطياف الوانهم الجميلة
26/أبريل/2015
يعقوب العبدالله
رئيس مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق