هُتَافُ الأَحْرَارِ.
هُتَافِنَا. أَجْسَادُنَا. أَحْلَامُنَا.
تَخْضَعُ لِلتَّفْتِيشِ.
أَطْفَالُنَا. أَقْلَامُنَا. أَوْرَاقُنَا.
تَخْنَعُ للتهميش.
كُلُّ مَا يَلْمَعُ فِي عُقُولَنَا.
كُلُّ مَا فِي صُدُورِنَا يُجَيَّشُ.
يَخْضَعُ لِلتَّفْتِيشِ.
نِيرَانُهُمْ تَهْدِيدٌ. بالوعيد وَالحَدِيدُ.
أَحْكَامُهُمْ... تَشْوِيشٌ.
أَقْوَالُهُمْ... تَشْوِيشٌ.
سِيَاطُهُمْ... تَطِيشُ.
نَرْفُضُ أَنْ نَكُونَ كَالعَبِيدِ.
لِأَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ.
نُرِيدُ أَنْ نَعِيشَ.
لَكِنْ..
نَعِيشُ كَالأَحْرَارِ.
أَوْ لَا نَعِيشُ.
الشاعر مؤمل الصدر
29/ديسمبر/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق