عندما تموت البطولة واقفة ..لا بل شامخة بكل إباء ، فمن حقنا أن نفتخر بنسائنا..
أمية خنساء العصر ، ارتفعت وسمت روحها لتعادل بهيبتها وشجاعتها الآلاف من شيوخ الفتن ومنابر ساحات العهر الذين تلاحقهم وصمات العار في فنادقهم النتنة ,,
نامي قريرة العين ،، فالعراق يتباها بك فأنت شمسه وضياءه التي لن تنطفئ .
أمــــية ..
ساق حوض المنايا ..
اليك جدوله
وراح يبحث عن أغلى دمٍ
أنتقى الشجاعة بعناية الأختيار
وسرق الشموخ ..
من فيض الأصالة ورمز الإباء
فالتفخر الجبور بأنها ..
أنجبت الطهر (أمية)
مرتع الشجاعة والغيرة ..
وعداً ..وعهداً
لن تغيب ضحكتك
لإنها رصاصة الرحمة في نعش الغزاة
يعقوب العبدالله
رئيس مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام
22/يونيو/2015
https://www.facebook.com/jacobyusuf.alabdalaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق