الأربعاء، 22 يونيو 2016

الى وطني ..









سأوقد للعراق .. 
شمعتي الصغيرة 
بدعاء فوطة أمي ..
 بتجاعيد محياها .. 
ووشمها المحفور بعمق التأريخ 
سأوقد شمعتي الصغيرة 
لعلي أضيء حلكة الليل
 الذي علق في شباك الموت 
وها أنا ارسم ضحكة طفل ..
 تتساقط على شفتيه دموع الأم 
وأنظر صوب فتاة ..
 تنتظر نصيبها بقلق المفقود..
 تحت سياط المجهول
 وقلبي ,, آه لقلبي 
أدمته صورة أب..
 يقتله الحزن وسط فجيعة ولديه 
.. أه ... يا عراق
 أما تعبت من أبتلاع الحزن
 أما أرتويت من ماء .. 
تعبقت به أرواح الأسود
 وثكلت فيه ارحام الأمهات












10/يونيو/2016 

د.يعقوب العبدالله 
رئيس مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق