هل مات فراس ..
لعله رحل ..ولعلنا لا نلتقيه
ولربما ارتاح من ألم كان ملازماً له كظله
ولربما يا فراس ..
تكلمنا ..تبادلنا الأسرار
ضحكنا ..وبكينا
نعم ..بكينا هل تذكر
لربما كان حلماً ...رقيقاً
اتصالاتك لا تنقطع ..
تبادلنا الزيارات
نجحنا ...وأخفقنا
ولكن ..
هل مات فراس
لا..وألف لا
فهو الخالد في قلوبنا ..في ارواحنا
نعيناك ..وها نحن ننعى أنفسنا
بل هي ضحكتك ..لا تغادرنا
فكيف ..ينسى الإنسان نفسه
وأنت الحي فينا
فراس ... والعباس أحبك
12/ فبراير /2014
يعقوب العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق